منذ أن تم خلع حسنى مبارك من حكم مصر والشعب المصرى ينتظر الحكم
بالإعدام عليه، وقد تعددت الاتهامات والبلاغات للنائب العام فى اتهام حسنى
مبارك، ذلك المواطن المصرى القادم من كفر المصيلحة بالمنوفية، والذى استطاع
بقدرات غريبة وبأساليب لم يكشف عنها النقاب بعد أن يصل لحكم مصر. وما أن
استقر له الحكم حتى بدأ ينفذ مخططه لفرعنة حكم مصر، وفرعنة الحياة المصرية،
فعصف بكل من يسمع أنه لا يسجد للفرعون، ثم أخذ يتصرف فى أموال مصر
وثرواتها على أساس أنها ملكه، وأن الشعب كله عبيد له يتصرف فيهم كيف يشاء،
فسجن واعتقل وقتل وعذب فى السجون والمعتقلات، وفى الشوارع والطرقات. ولم
يتوقف عند هذه الفرعنة، بل تمادى فى غيه وجعل الشرطة بدلاً من الحفاظ على
أمن الوطن حافظت على أمن فرعون فقط، واستعبدت الشعب لفرعون، وتنصتت على كل
كلمة وهمسة للمواطنين، ومن حاول من الشعب أن يظهر بكلمة حق جعلته مثالاً
لكل من يعتبر، وكانت مهمة شرطة فرعون هى منع الصلاة والسجود والتسبيح لغير
فرعون، فملأت السجون والمعتقلات بمن يسجدون ويصلون ويسبحون لله الواحد
القهار، فقتلت منهم من قتلت، وعذبت من عذبت، وشردت الآلاف من الشعب، وكان
لافتًا أن عاشت مصر فى عهده حكم القهر على المصريين، وحكم الود والرحمة مع
العدو من اليهود الإسرائيليين.
وكأن الفرعون حسنى مبارك يريد أن يسترجع العلاقة القديمة مع جده فرعون مصر وبنى إسرائيل، وكل ذلك على حساب شعب مصر.
وعادى الفرعون الإسلام لأنه يعلم أنه دين يحارب كل فرعون، فبذل حسنى مبارك
كل ما يستطيع لمنع عظمة ومجد الإسلام أن يظهر فى بلد الإسلام، فحارب مظاهر
الإسلام وشعائره، وأعطى مكانًا لمن جعلوا الإسلام مطية لفرعون ينافقه ويصفق
له، وحارب كل من رفع شأن الإسلام وعمل بمنهج الرسول الكريم قولاً وعملاً،
فظلم الإسلام والمسلمين، ولم يترك حتى العلم والعلماء فى شتى المجالات،
فجعلهم يهربون إلى بلاد الخواجات. أما سياسة مصر فجعلها سجودًا للأمريكان
مقابل استمرار حكمه.
ثم أدرك فرعون أن الأيام تمر، والسنونُ والعمر مر منهما الكثير، فعمل على
تولية فرعون صغير وريث لعرش فرعون الكبير، واختار له من كلاب الحراسة
أصنافًا متعددة تحرس وتحافظ على الوريث الفرعون الصغير، وأعطى الكلاب ما
يشاؤون من لحم الشعب المصرى ينهشون فيه، ولم يتركوا حتى عظامه ولم يشبعوا
قط من أكلهم فى لحم الشعب المصرى، فازدادوا افتراسًا وحرصًا على الفرعون
الصغير القادم للجلوس مكان الفرعون الكبير.
وتكلم صفوة من الشعب وهتفوا: يسقط فرعون. فسجنهم فرعون وعصف بهم، بل
وقتلهم، فجاء بعدهم من يهتف: يسقط فرعون. فسجنهم، وكل يوم يظهر من يهتف:
يسقط فرعون. حتى همس الشعب كله: يسقط فرعون. وازداد الهمس إلى صراخ: يسقط
فرعون. وانقلب الصراخ إلى ثورة تهتف: يسقط فرعون.
والحمد لله، سقط فرعون بفضل الله، ثم بفضل ثورة شعب تحمل على مدى ثلاثين عامًا من الظلم والقهر والفساد الكثير والكثير.
والآن جاء وقت الحساب بالعدل، وليس بالظلم، كما فعل حسنى مبارك بالشعب
المصرى. فالمتهم حسنى مبارك متهم خلال ثلاثين عامًا بسرقة ثروات مصر
وإهدارها وتعذيب وقهر وظلم الشعب المصرى وقتل الآلاف منهم سواء فى
المعتقلات أو بواسطة المبيدات المسرطنة التى قتلت الشعب بعلم فرعون
وإرادته، وقائمة الاتهامات لا تنتهى حتى وصلنا إلى ثورة الشعب فى 25 يناير،
فلم يرحم فرعون شعبه، بل أمر بقتلهم، ولم يتردد فى أوامر القتل، فاستشهد
المئات فى شوارع مصر. والشعب الآن يريد إعدام فرعون ليكون عبرة لمن يعتبر
من الحكام فى مصر والعالم العربى.. الشعب يريد إعدام حسنى مبارك، هذا هو
العدل، وهذا هو مطلب الشعب.. ولا ينبغى أبدًا أن تتوقف المطالبة بإعدامه
تحت أى ضغط أو محاباة.. فالعدل هو ضمان استقرار مصر.. والعدل يريد إعدام
حسنى مبارك.**********************************************************************************************************
أدى السادة الوزراء الجدد اليمين الدستورية بعد ظهر اليوم أمام السيد
المُشير محمد حسين طنطاوي القائد العام ورئيس المجلس الأعلى للقوات
المُسلحة، وفيما يلي بيانًا بهيئة الوزارة برئاسة الأستاذ الدكتور عصام شرف
رئيس مجلس الوزراء :
التشكيل الوزارى الجديدم
| الاسم
| الوزارة
|
1
| السيد الدكتور/ على محمد عبد الحافظ السلمي
| نائب رئيس الوزراء للتنمية السياسية والتحول الديمقراطي
|
2
| السيد الدكتور/ حازم عبد العزيز محمد الببلاوى
| نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية ووزير المالية
|
3
| السيد الدكتور / حسن أحمد يونس
| وزير الكهرباء والطاقة
|
4
| السيدة / فايزة محمد أبو النجا
| وزيرة التخطيط والتعاون الدولي
|
5
| السيد المهندس / ماجد جورج الياس غطاس
| وزير دولة لشئون البيئة
|
6
| السيد الدكتور / محمد فتحي عبد العزيز البرادعي
| وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية
|
7
| السيد الدكتور / احمد جمال الدين موسى
| وزير التربية والتعليم
|
8
| السيد / منير فخرى عبد النور
| وزير السياحة
|
9
| السيد المُستشار/ محمد عبد العزيز إبراهيم الجندي
| وزير العدل
|
10
| السيد / منصور عبد الكريم مصطفى عيسوي
| وزير الداخلية
|
11
| السيد الدكتور / أحمد حسن البرعى أحمد البرعى
| وزير القوى العاملة والهجرة
|
12
| السيد الدكتور / جودة عبد الخالق السيد
| وزير التضامن والعدالة الاجتماعية
|
13
| السيد الدكتور / عماد بدر الدين ابو غازي
| وزير الثقافة
|
14
| السيد المهندس / محمد عبد الله محمد عبد المنعم غراب
| وزير البترول والثروة المعدنية
|
15
| السيد / أسامه حسن عطوة هيكل
| وزير الإعلام
|
16
| السيد الدكتور / محمد احمد عطية ابراهيم
| وزير الدولة للتنمية المحلية
|
17
| السيد الدكتور/ معتز محمد حسنى خورشيد
| وزير التعليم العالى والبحث العلمى والتكنولوجيا
|
18
| السيد الدكتور/ محمد عبد الفضيل محمد عبد العزيز القوصي
| وزير الأوقاف
|
19
| السيد السفير/ محمد كامل على عمرو
| وزير الخارجية
|
20
| السيد / لطفى مصطفى كمال محمد توفيق القاضي
| وزير الطيران المدنى
|
21
| السيد الدكتور مهندس/ على إبراهيم صبري
| وزير الدولة للإنتاج الحربى
|
22
| السيد الدكتور /صلاح السيد يوسف فرج
| وزير الزراعة واستصلاح الاراضى
|
23
| السيد الدكتور / هشام محمد قنديل
| وزير الموارد المائية والري
|
24
| السيد الدكتور / عمرو محمد حلمي اسكندر
| وزير الصحة والسكان
|
25
| السيد الدكتور / على زين العابدين سالم هيكل
| وزير النقل
|
26
| السيد الدكتور / محمود عبد الرحمن السيد عيسى
| وزير الصناعة والتجارة الخارجية
|
27
| السيد الدكتور / محمد عبد القادر محمد سالم
| وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات |
**********************************************************************************************************
أدانت منظمة العفو الدولية بشدة قانونا جديدا للارهاب
تعمل على صياغته السلطات السعودية حاليا، وتقول المنظمة إنه سيجرم المعارضة
السياسية المشروعة.
وقد اطلعت بي بي سي على مسودة القانون الذي صنف
على أنه سري، وهو يعتبر التشكيك في نزاهة الملك او ولي العهد جريمة يعاقب
مرتكبها بالسجن لعشر سنوات كحد ادنى.كما يسمح مشروع القانون للسلطات باعتقال اشخاص لمدة عام دون محاكمة، وباحتجاز المشتبه فيهم لمدة مئة وعشرين يوما في سجون انفرادية.
وقد رفضت الحكومة السعودية التعليق على مزاعم منظمة العفو الدولية.
كما ان مشروع القانون الجديد يضيق المجال أمام الاستعانة بدفاع قانوني ويزيد استخدام عقوبة الاعدام بحسب ما قالت المنظمة.
ووصفت المنظمة الدولية مشروع القانون بأنه "يمثل تهديدا خطيرا لحرية التعبير فى السعودية باسم منع الإرهاب".
وأضافت أن إقرار هذا القانون يعنى أن "أبسط اشكال المعارضة السلمية يمكن ان توصف بالارهاب ما يعنى اختراقات جسيمة لحقوق الإنسان".
ولكن مسؤولا سعوديا قال إن القرار الجديد "موجه للارهابين ليس للمعارضين".
وبحسب المنظمة يحتوي القانون "نصوصا فضفاضة" مثل
"تهديد الوحدة الوطنية" و "تعطيل القانون او احد مواده" و "الاضرار بسمعة
الدولة و موقفها".
وقالت إن القانون يتضمن عددا من المواد تعارض الالتزامات الدولية للسعودية بما فى ذلك اتفاقية الامم المتحدة لوقف التعذيب.
وقال فليب لوثر المسؤول بالمنظمة إن القانون سيمثل تهديدا خطيرا لحرية التعبير في السعودية تحت مسمى مكافحة الارهاب.
وأضاف لوثر "اذا تم تمرير القانون فإنه سيمهد
الطريق لوصف اقل تصرف احتجاجي سلمي بأنه ارهاب وقد يؤدي إلى انتهاكات بالغة
لحقوق الانسان.*******************************************************************************************************
وعد رئيس الوزراء المصري عصام شرف المتظاهرين في اول
خطاب له بعد التعديل الوزاري الخميس بان يعمل على تلبية مطالبهم مؤكدا ان
اولويته هي تحقيق اهداف الثورة.
وادلى رئيس الوزراء بخطابه المتلفز بعد ساعات
على قسم حكومته الجديدة اليمين سعيا لتهدئة المتظاهرين المحتشدين في ميدان
التحرير بالقاهرة منذ 8 يوليو/تموز.
وقال "هناك نقطة هامة جدا أحب ان أؤكدها لابنائنا الشرفاء النبلاء، كانت لهم رسالة سنتعامل معها بكل جدية ونحن منكم واليكم".
وقال شرف إن أولويات حكومته تشمل إرساء الأمن و
محاكمة رموز النظام السابق الضالعين من " الفاسدين وقتلة الثوار"، وتحقيق
الانتقال الديمقراطي.
وأوضح أنه اتفق مع وزير العدل على إجراء محاكمات
علنية " ناجزة" وتفريغ دوائر قضائية للنظر في قضايا قتل المتظاهرين.ووعد
بدعم مادي معنوي لأهالي " شهداء الثورة".
واشار شرف الى انه كلف الوزراء بإعداد ورقة عمل لكل منهم تتضمن سبل "تحقيق أهداف الثورة والحفاظ على مكتسباتها وبشكل سريع وواضح".
وأكد شرف ان الحكومة بصدد إنشاء "الهيئة الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد" تماشيا مع مقتضيات النزاهة الدولية.
واضاف انه يسعى لإنهاء قانون الطوارئ في اقرب وقت,
مشيرا الى ان وزير داخليته اكد له انه لا يوحد حاليا معتقلون سياسون وإنه
وافق على فتح السجون امام منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني.
كما أكد ان الإصلاحات ستشمل إعادة النظر في "قانون
الغدر" والذي أقر بعد ثورة 1952 لمحاكمة المتهمين بالفساد السياسي أمام
محكمة استثنائية.
وقال شرف : "الشعب يريد ويعبر ، والحكومة تنفذ ، والجيش يحرس ويحمي".
وكان شرف قد واجه صعوبات كبيرة في تشكيل حكومته
الجديد بعد اعتراضات متكررة من جانب المعتصمين في ميدان التحرير على بعض
الشخصيات المرشحة لمناصب وزارية.
وأشار شرف إلى أنه فضل البقاء في منصبه بدلا من النزول إلى ميدان التحرير للاشتراك مع المعتصمين في مطالبهم من باب المسؤولية.
وكان بعض التيارات السياسية طالب باستقالة شرف وانضمامه إلى معتصمي التحرير بعد فشله في تنفيذ مطالب الثورة على حد قولهم
وقال شرف إنه كان أسهل بالنسبة له النزول إلى ميدان التحرير والاعتصام مع المعتصمين . وأضاف: "حينها كنت سأصبح بطلا".
غير أنه قال إن مسؤوليته تفرض عليه البقاء في منصبه.
كانت حكومة عصام شرف الجديدة أدت الخميس اليمين الدستورية أمام المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري الحاكم.
ودخل حوالى 15 وزيرا الى حكومة عصام شرف بينما احتفظ 12 آخرون من الوزارة
السابقة بحقائبهم.
وتضم الحكومة سيدة واحدة هي فايزة أبو النجا التي عينت وزيرة للتخطيط والتعاون الدولي.
وشمل التعديل وزير الخارجية محمد العربي الذي حل مكانه دبلوماسي آخر هو محمد كمال عمرو.
والامر نفسه لوزير المال سمير رضوان الذي حل مكانه نائب جديد لرئيس الوزراء هو
الخبير الاقتصادي حازم الببلاوي.
كما ألغيت وزارة الآثار، وقال محمد حجازي المتحدث
باسم رئيس الوزراء إنه تقرر أن تكون تبعية المجلس الأعلى للآثار لرئاسة
مجلس الوزراء.
ومن الوزراء الجديد عمرو حلمي للصحة ومحمد سالم للاتصالات وصلاح فرج للزراعة ومحمد عطية للتنمية المحلية ولطفي كمال للطيران المدني.
وكان من المقرر أن يجري أداء اليمين يوم الاثنين
الماضي لكن خلافات بين رئيس الحكومة والمجلس العسكري حول الحقائب الوزارية
أجلت ذلك، إضافة إلى إدخال شرف إلى المستشفى بسبب وعكة صحية وإمضائه يوم
الثلاثاء للتشافي من حالة انخفاض ضغط الدم.
ولم يعرف ما إذا كانت التشكيلة الجديدة ستهدئ من
احتجاجات المتظاهرين الذين يخيمون في ساحة التحرير، والذين يعتزمون تنظيم
اعتصام يوم غد تحت شعار "جمعة الحسم".
ويطالب المحتجون بإبعاد شخصيات ترتبط بالنظام
السابق من مؤسسات الدولة وبإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين، وبالتعجيل
في محاكمات المسؤولين عن الفساد وقتل المتظاهرين
*********************************************************************************************************
القاهرة: صرح الدكتور صفوت حجازي عضو مجلس امناء الثورة بعدم رضا المجلس عن
التشكيلة الوزارية الجديدة ، والتي ضمت بعض عناصر
منتمية لـ "الحزب الوطني المنحل " علي حد قوله .وشدد حجازي رفضه
خلال استضافته علي فضائية " الجزيرة مباشر مصر " علي ضم الحكومة الثورية العديد من
كبار السن قائلاً " آن لدولة العواجيز
ان ترحل " موضحاً انه من غير المقبول اطلاقاً ان تتضمن التشكيلة الوزارية أي عضو
ينتمي للوطني المنحل سواء شريفاً او غير ذلك. واشار الي ان الدكتور عصام شرف رئيس مجلس
الوزراء المصري قد تشاور معه ومع العديد من اللجان الشبابية التي عرضت عليه اسماء
للتشكيلة الوزارية إلا انه ضرب بعروضهم عرض الحائط
.لافتاً إلي ان "
لجنة تنسيقية الثورة" ستصدر رأيها الرسمي علي هذه التشكيلة الوزارية السبت القادم .
من جهته قال معتز
الحفناوي القيادي بالحزب الشيوعي المصري ان حكومة شرف الجديدة تفتقد إلي " الرؤية
السياسية " مندهشاً من وصفها بحكومة تسيير اعمال نظراً لأن المفترض ان تكون حكومة
ثورية تقوم بتنفيذ جميع الاهداف التي طالب بها ثوار 25
يناير.يذكر ان الوزراء الجدد فى حكومة الدكتور عصام شرف
قد ادوا اليمين الدستوري الخميس أمام القائد العام رئيس المجلس الاعلى للقوات
المسلحة المشير محمد حسين طنطاوى.وضمت التشكيلة الوزارية الجديدة كل من محمد علي
محمد عبدالحافظ علي السلمي نائب رئيس الوزراء ووزير قطاع الأعمال، الدكتور حازم
عبدالعزيز محمد الببلاوي نائب رئيس الوزراء ووزير المالية،
و الدكتور معتز
محمد حسني خورشيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا، الدكتور عمرو
محمد حلمي وزير الصحة والسكان، الدكتور علي زين العابدين سالم هيكل وزير النقل،
الدكتور محمد أحمد عطية وزير الدولة للتنمية المحلية، الدكتور صلاح السيد يوسف فرج
وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،
و الدكتور محمد عبدالفضيل عبدالعزيز وزير
الأوقاف، السيد لطفي مصطفي كمال وزير الطيران المدني، الدكتور مهندس علي إبراهيم
صبري وزير الدولة للإنتاج الحربي، السفير محمد كامل علي عمرو وزير الخارجية،
الدكتور هشام قنديل وزيراً للري، ومحمود عيسي رئيس مجلس إدارة المعهد القومي للجودة
لوزارة الصناعة والتجارة، والمهندس محمد سالم وزيراً
للإتصالات.
**************************************************************************************************************************************************************************************
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حسام السويفي 180
يوماً هي فترة خلع الرئيس السابق حسني مبارك عن حكم مصر في «11 فبراير«
الماضي، و«180» ائتلافاً
هي عدد الائتلافات التي تم تكوينها عقب ثورة «25 يناير» أي بمعدل ائتلاف كل
يوم تقريباً منذ الثورة، منها ائتلافات حقيقية تدافع عن مطالب الثوار التي
لم تنفذ بعد وأخري وهمية يجتمع فيها خمسة من الأصدقاء ويعلنون عن تأسيس
ائتلاف جديد حب منهم في الاستحواذ بكعكة الظهور الإعلامي والتمويل من قبل
بعض الجمعيات الأهلية أو رجال الأعمال المحسوبين علي النظام السابق.
< ميدان التحرير حالياً يشهد حرباً شرسة بين الائتلافات التي تتزايد
كل يوم والتي تلهث وراء تحقيق مكاسب مادية ناتجة عن تمويل أحد الأشخاص لهم
لتحقيق أجندته الخاصة ولتحقيق أيضاً مكاسب معنوية عن طريق الظهور الإعلامي
والبحث عن دور سياسي خلال تلك الفترة المهمة من تاريخ مصر.
< وإذا استعرضنا خريطة الائتلافات المتواجدة بالميدان سنجد ان
الائتلافات الحقيقية التي نشأت منذ بداية ثورة «25 يناير» هي ائتلاف شباب
الثورة الذين يتكون من ثلاث حركات سياسية وهم حركة «6 أبريل» وشباب الإخوان
وحملة دعم البرادعي، وساهم في تأسيس هذا الائتلاف كل من شادي الغزالي حرب
شقيق الدكتور أسامة العزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطي ومحمد القصاص
وزياد العليمي وأحمد دومة وعبدالرحمن سمير وغيرهم، ويدعم هذا الائتلاف
معنوياً ومادياً كل من الدكتور أسامة الغزالي والدكتور عمرو حمزاوي، حيث
يكون الدعم بتسهيل ظهور مؤسسي الائتلاف علي الساحة الإعلامية،ودعمهم
بإمدادهم بالخيم وغيرها من المستلزمات التي تساعدهم في مواصلة الاعتصام.
< أما ثاني الائتلافات الحقيقية المتواجدة بالميدان فهو ائتلاف تحالف
ثوار مصر الذي أسسه عامر الوكيل والدكتور مرسي منصور في «30 يناير»
الماضي، والذي تم تأسيسه حسب قول مؤسسة عامر الوكيل للقيام بعمل توحيد بين
الائتلافات المتواجدة في التحرير.
< وفجر الوكيل مفاجأة من العيار الثقيل بقوله ان واحداً من رجال
الأعمال التابعين للنظام السابق والحزب الوطني المنحل حاول أن يعرض تمويلاً
ضخماً ومقراً لائتلاف تحالف ثوار مصر وعرض أكثر من مليون جنيه علي
الائتلاف في محاولة لشراء مؤسسيه وتبني أجندته، مشيراً الي ان رجل الأعمال
المحسوب علي الحزب الوطني متواجد في روكسي وعرض علي أكثر من ائتلاف دعمه
مادياً، لافتاً الي انه رفض عرضه وشراءه لهم.
<أما ثالث الائتلافات الحقيقية فهو ائتلاف شباب الثورة الذي أسسه
حمادة الكاشف وعمرو خالد ورابع هذه الائتلافات هو اعلان مصر الحرة الذيأسسه
الدكتور طارق زيدان الذي أطلق عليه العديد من الائتلافات لقب اللواء طارق
زيدان لادعائه المستمر بعلاقاته الجيدة بالمجلس العسكري.
< والغريب انه بعد تأسيس تلك الائتلافات وعقب أيام قليلة من خلع
مبارك اندلعت بينهم حرب كبيرة واحتدم الصراع بين أعضائها لدرجة انه انشق
مجموعة من كل ائتلاف لتكوين ائتلاف جديد فانشقت عن ائتلاف شباب الثورة حملة
دعم البرادعي بعد ما رأي أعضاء حملة دعم البرادعي أن عدداً من أعضاء
الائتلاف يريدون الظهور الإعلامي بمفردهم دون أن يكون لهم نصيب في ذلك، كما
انشق عمرو خالد عن اتحاد شباب الثورة تاركاً حمادة الكاشف بمفرده في
الائتلاف بعد صراعات بينهما علي العديد من النقاط الخلافية المتعلقة بمطالب
الثوار والتنسيق مع المجلس العسكري من عدمه، كما انقسمت أيضاً حركة «6
أبريل» الي حركتين، حركة بقيادة مؤسسها أحمد ماهر، وحركة أخري بقيادة طارق
الخولي بعد خلافات نشبت بينهما.
< وإذا كان كل ائتلاف قد انشقت عنه مجموعة معلنة تشكيل ائتلاف جديد،
فان الصراعات والحرب بين الائتلافات والتخوين والتشكيك قد طغت علي المشهد
السياسي في ميدان التحرير خلال الفترة السابقة، حيث ان معظم الائتلافات
بدأوا في تخوين ائتلاف مصر الحرة الذي أسسه الدكتور طارق زيدان واتهموه
بخيانة الثورة ومطالبها لحساب نفاق السلطة والتنسيق معه لدرجة وصلت الي حبس
طارق زيدان في عمارة قناة الجزيرة مباشر مصر بعد ان اتهم بعض الائتلافات
بأن اعتصامهم وراءه أجندات يتم تنفيذها لصالح تيارات معينة.
< نفس الأمر تكرر مع عامر الوكيل مؤسس ائتلاف تحالف ثوار مصر الذي
انشق عنه عدد من أعضاء الائتلاف واتهموه بالعمالة لصالح النظام السابق،
وذلك لعدم ظهورهم اعلامياً مثله خلال الفترة الماضية.
< سبوبة الائتلافات المتواجدة بالميدان ناتجة عن دعم قيادات سياسية
لهذه الائتلافات مما شجع البعض علي الارتماء في أحضان ميدان التحرير ليكسب
جزءاً من كعكة التمويل، ووصل الأمر الي ان الدكتور ممدوح حمزة المهندس
الاستشاري قام بدعم عدد من الانتهازيين مادياً وأقام لهم منصة منذ «8
يوليو» الماضي دون علمه انهم لا يفهمون شيئاً في السياسة ولا في الثورة،
وذلك حسب ما أكده عامر الوكيل الذي أثار أن ممدوح حمزة قام بتمويل مجموعة
مشكوك فيها وأمدهم بمنصة وإذاعة في ميدان التحرير منذ «8 يوليو» الماضي
لافتاً إلي ان هؤلاء الأشخاص يدعون كل يوم بأنه تم تكليفهم بوزارات من قبل
الدكتور عصام شرف وأنهم رفضوا ذلك.
وإذا أردت ان تعرف كلمة السر لتمويل الائتلافات فإن الدكتور محمد
البرادعي وعمرو حمزاوي هما كلمتا السر في حملات التمويل ويشاركهما الدكتور
ممدوح حمزة في ذلك، لدرجة ان احد شباب الثورة الذي رفض ذكر اسمه اكد للوفد
الأسبوعي، ان هؤلاء الثلاثة لهم ما يقرب من «3» ائتلافاً داخل الميدان
يقومون بتمويلها وهذه الائتلافات لها أسماء مختلفة بحيث يكون للبرادعي «10»
ائتلافات ومثلها لحمزة ومثلهما لحمزاوي.
< حبر الائتلافات وسبوبة الائتلافات جعلت بعضاً من المحسوبين علي
النظام السابق يعلنون تشكيل ائتلافات مثل ائتلاف العاملين بمجلس الوزراء
وائتلاف حلمية الزيتون وائتلاف الثوار العرب ومعظم هذه الائتلافات وهمية
ويقوم بتشكيلها خمسة أو ستة من الأصدقاء للاستفادة من التمويل والبحث عن
دور سياسي وهو ما دعا شباب الثورة الي القول بأن هؤلاء عرفوا الثورة في
مارس وشاركوا فيها في إبريل وأصبحوا قيادات في مايو ويونيو.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ***************************************************************************************************************